الأحد، 4 فبراير 2018

أذكار الصباح و المساء

أذكار الصباح و المساء




* أعوذ بالله من الشيطان الرجيم( اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).
*بسم الله الرحمن الرحيم(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ*اللَّهُ الصَّمَدُ*لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ) ثلاث مرات .
* بسم الله الرحمن الرحيم (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ *وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ  ) ثلاث مرات .
* بسم الله الرحمن الرحيم )قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ *مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ) ثلاث مرات .
* حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (2) غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ (3) غافر
* (اللهم صل وسلم على نبينا محمد) (عشر مرات ) .
* (لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد ،و هو على كل شيء قدير ( عشر مرات ، أو مرة واحدة عند الكسل، و مئة مرة إذا أصبح) .
* (قُلْ سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ) مائة مرة لكل منها .
* (سبحان الله و بحمده " مئة مرة" من قالها مئة مرة حين يصبح و حين يمسي لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه.
* (يَا حَيُّ ، يَا قَيُّومُ ، بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ ، أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ ، وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ ، وَلاَ إِلَى أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ) .
* (أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ , اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمِ فَتَحَهُ ، وَنَصْرَهُ ، وَنُورَهُ ، وَبَرَكَتَهُ ، وَهُدَاهُ , وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ ، وَشَرِّ مَا قَبْلَهُ ، وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ , ثُمَّ إِذَا أَمْسَى فَلْيَقُلْ مِثْلَ ذَلِكَ ) .
* (أَصْبَـحْـنا "أمسينا" وَأَصْبَـحْ المُـلكُ للهِ رَبِّ العـالَمـين ، اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ خَـيْرَ هـذا الـيَوْم ، فَـتْحَهُ ، وَنَصْـرَهُ ، وَنـورَهُ وَبَـرَكَتَـهُ ، وَهُـداهُ ، وَأَعـوذُ بِـكَ مِـنْ شَـرِّ ما فـيهِ وَشَـرِّ ما بَعْـدَه) .
* (أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) .
* (اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ, وإذا أمسى فليقل: اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا وَبِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ الْمَصِير) .
* (اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ ، وَمَلائِكَتَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ ، أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ ) (أربع مرات
* (اللهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ. ... يُصْبِحُ: اللهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، فَمِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ) .
* (أَصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الْإِسْلَامِ وَكَلِمَةِ الْإِخْلَاصِ وَسُنَّةِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمِلَّةِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ) وَإِذَا أَمْسَيْنَا مِثْلَ ذَلِكَ
*  (رَبِّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِي هَذِاِ اليَوم وَخَيْرَ مَا بَعْدَهُ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هَذِاِ اليَوم وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ . رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَرِ . رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ وَعَذَابٍ فِي الْقَبْر) .
*  (اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ مِنْكَ فِي نِعْمَةٍ وَعَافِيَةٍ وَسِتْرٍ ، فَأَتِمَّ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ وَعَافِيَتَكَ وَسِتْرَكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ) (ثلاث مرات) .

ادعية يومية في اذكار الصباح و المساء
* (حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ) (سبع مرات ) .
* (بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )  (ثلاث مرات) .
* (أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ غَضَبِهِ ، وَعِقَابِهِ ، وَشَرِّ عِبَادِهِ ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ ، وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونَ ).
* (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَدْمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ التَّرَدِّي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْغَرَقِ، وَالْحَرَقِ، وَالْهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِيَ الشَّيْطَانُ عِنْدَ الْمَوْتِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيلِكَ مُدْبِرًا، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيغًا) .
* (اللَّهُمَّ عَالِمَ الغَيْبِ والشَّهَادَةِ، فَاطِرَ السَّموَاتِ والأرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيءٍ ومَلِيْكَهُ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلاَّ أنْتَ، أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ، وأنْ أقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءاً، أوْ أجُرَّهُ إلَى مُسْلِم ) .
* (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُوعِ؛ فَإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخِيَانَةِ؛ فَإِنَّهَا بِئْسَتِ الْبِطَانَةُ) .
* (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَقَهْرِ الرِّجَالِ ) .
* (اللهمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ الْقَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ) .
* (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ)
* (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ أَوْ أُضَلَّ ، أَوْ أَزِلَّ أَوْ أُزَلَّ ، أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ ، أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ ) .
* (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ) .
* (آمَنْتُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَحْدَهُ، وَكَفَرْتُ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ، وَاعْتَصَمْتُ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى، الَّتِي لَا انْفِصَامَ لَهَا، وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيم) .
* (رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا ، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا ، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا و رَسُولًا ) (ثلاث مرات ) .
* (اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَنْ تُضِلَّنِي، أَنْتَ الْحَيُّ الَّذِي لَا يَمُوتُ، وَالْجِنُّ وَالْإِنْسُ يَمُوتُونَ)
* (اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ , مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ , أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا , اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) .
* (اللَّهُمَّ! أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلا أَنْتَ. خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ. وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ. أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ. أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ. وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي. فَاغْفِرْ لِي. فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ) .
* (اللّهُـمَّ عالِـمَ الغَـيْبِ وَالشّـهادَةِ فاطِـرَ السّماواتِ وَالأرْضِ رَبَّ كـلِّ شَـيءٍ وَمَليـكَه ، أَشْهَـدُ أَنْ لا إِلـهَ إِلاّ أَنْت ، أَعـوذُ بِكَ مِن شَـرِّ نَفْسـي وَمِن شَـرِّ الشَّيْـطانِ وَشِـرْكِه ، وَأَنْ أَقْتَـرِفَ عَلـى نَفْسـي سوءاً أَوْ أَجُـرَّهُ إِلـى مُسْـلِم ) .
* (يَا حَيُّ يَا قيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ أصْلِحْ لِي شَأنِي كُلَّهُ وَلاَ تَكِلُنِي إلَى نَفْسِي طُرْفَةَ عَيْنٍ) .
* (سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، عَدَدَ خَلْقِهِ ، وَرِضَا نَفْسِهِ ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ) .
* (اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ  ) (ثلاث مرات) .
* (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوْقِي وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ مِنْ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تحتي) .
* (اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في الدُّنْـيا وَالآخِـرَة ، اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في ديني وَدُنْـيايَ وَأهْـلي وَمالـي ، اللّهُـمَّ اسْتُـرْ عـوْراتي وَآمِـنْ رَوْعاتـي ، اللّهُـمَّ احْفَظْـني مِن بَـينِ يَدَيَّ وَمِن خَلْفـي وَعَن يَمـيني وَعَن شِمـالي ، وَمِن فَوْقـي ، وَأَعـوذُ بِعَظَمَـتِكَ أَن أُغْـتالَ مِن تَحْتـي  ) .
* (أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ. مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَعْرُجُ فِيهَا. وَمِنْ شَرِّ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، مِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إلاَّ طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَارَحْمـنُ ).

* (اللّهـمَّ أَنْتَ رَبِّـي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ ، خَلَقْتَنـي وَأَنا عَبْـدُك ، وَأَنا عَلـى عَهْـدِكَ وَوَعْـدِكَ ما اسْتَـطَعْـت ، أَعـوذُبِكَ مِنْ شَـرِّ ما صَنَـعْت ، أَبـوءُ لَـكَ بِنِعْـمَتِـكَ عَلَـيَّ وَأَبـوءُ بِذَنْـبي فَاغْفـِرْ لي فَإِنَّـهُ لا يَغْـفِرُ الذُّنـوبَ إِلاّ أَنْتَ) .

الزواج الاسلامي السعيد قوامه صلاح المرأة


الزواج الاسلامي السعيد قوامه صلاح المرأة

في الزوجة فهي بهجة العلاقة وقوام ببتها ومصلحة شأنه من زوجها واولادها بحسن تبعلها لزووجها ورعاية اولادها 
الصفة الجامعة للمرأة او الزوجة الصالحة في قوله تعالى : ( فالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ ) النساء/34
والزواج من العقود التي سماها الله عز وجل في القران "ميثاقاً غليظاً" الذي ذكره الله في حالتين فقط في حالة عقد الزواج وفي حالة النبوة بوجوب تبليغ الرسالة  ، قال تعالى  ( وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا (7) الأحزاب وقال تعالى عن عقد الزواج ( وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآَتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (20) وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا (21) النساء
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الدّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدّنْيَا المَرْأَةُ الصّالِحَةُ) لانها تمثل اداة القوى والسبيل اليها فهي تغصم الزوج من شر كل ذنب اذا اعانته بحسن بعلها وحسن حلقها وحسن تدبيرها لشؤن حياته وحثه على إلتماس آخرته وعدم التفريط في أمر من أمور الدين اللَّهُ قال تعالى (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ) 197  .
 ومن صفات  المرأة الصالحة  في الاحاديث النبوية واقوال الصحابة والتابعية والعلماء
-  عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيرا له من زوجة صالحة إن أمرها أطاعته وإن نظر إليها سرته وإن أقسم عليها أبرته وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله.
- يقول النبي-صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح:(تنكح المرأة لأربع: لمالها, ولجمالها, ولحسبها, ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك).
- عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: « ألا أخبركم بنسائكم في الجنة؟ قلنا: بلى يا رسول الله! قال: ودود ولود إذا غضبت أو أسيء إليها أو غضب زوجها قالت: هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى ) رواه الطبراني.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة : الودود ، الولود ، الغيور على زوجها ، التي إذا آذت أو أوذيت جاءت حتى تأخذ بيد زوجها ثم تقول : والله لا أذوق غمضا حتى ترضى عني ، هي في الجنة ، هي في الجنة ، هي في الجنة ) ومعنى الجملة الأخيرة غمضاً : أي لا أنام ولا يستريح لي بال.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الا اخبركم بنساءكم من اهل الجنة الودود الولود الغيور على زوجها التي إذا آذت او اوذيت جاءت حتى تأخذ بيد زوجها قالت : و الله لا اذوق غمضا حتى ترضى عني هي في الجنة. هي في الجنة. هي في الجنة."   حسنه الالبانى
- عن أبي أذينة الصدفي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( خير نسائكم الودود الولود المواتية المواسية ، إذا اتقين الله ، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات ، وهن المنافقات ، لا يدخل الجنة منهن ، إلا مثل الغراب الأعصم ) . أخرج البيهقي  (المتخيِّلات) أَي المعجبات المتكبرات (وَهنَّ المنافقات) .
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحصنت فرجها ، وأطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت )  صحيح الجامع .
- لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله ، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ، ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه )  السلسلة الصحيحة . وقال في موضع اخر ( لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ، ولو صلح أن يسجد بشر لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها ، والذي نفسي بيده لو أن من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد ثم أقبلت تلحسه ما أدت حقه )  صحيح الجامع    وللحديث قصة : لما قدم معاذ من الشام سجد للنبي صلى الله عليه وسلم قال ما هذا يا معاذ ؟ قال أتيت الشام فوافقتهم يسجدون لأساقفتهم وبطارقتهم ، فوددت في نفسي أن نفعل ذلك بك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فلا تفعلوا فإني لو كنت آمرا ... ) الحديث
- ( فانظري أين أنت منه ، فإنما هو جنتك ونارك ) صحيح الجامع . وهذا الحديث له قصة يرويها الحصين بن محصن رضي الله عنه أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة ففرغت من حاجتها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم ( أذات زوج أنت ؟ ) قالت : نعم ، قال ( كيف أنت له ؟ ) قالت : ما آلوه إلا ما عجزت عنه ، قال ( فانظري .. ) الحديث ، والمعني في أي منزلة أنت منه أقريبة من مودّة مسعفة له عند شدته ملبية لدعوته ، أم متباعدة من مرامه كافرة لعشرته وإنعامه (فإنما هو ) أي الزوج ( جنتك ونارك ) أي هو سبب لدخولك الجنة برضاه عنك ، وسبب لدخولك النار بسخطه عليك فأحسني عشرته ولا تخالفي أمره فيما ليس بمعصية
- عن سليمان بن عمرو بن الأحوص حدثني أبي أنه شهد حجة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عندكم عوان) العواني جمع عانية وهي الأسيرة ، يعني أن الزوجة عند زوجها بمنزلة الأسير عند من أسره ؛ لأنه يملكها
-  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(اسْتَوْصُوا بالنساء خيرا، فإن المرأةَ خُلقت من ضِلَع، وإن أعوجَ ما في الضِّلَع أعلاه، فإِن ذهبتَ تُقيمُهُ كسرتَهُ، وإِن تركتَهُ لم يزلْ أعوجَ، فاستوصوا بالنساء) [أخرجه البخاري ومسلم    وهناك رواية لمسلم يقول:(إِن المرأةَ خُلِقَتْ من ضِلَع، لن تستقيمَ على طريقة، فَإِن استمتعتَ بها استمتعتَ بها وبها عِوَج، وإِن ذهبتَ تُقيمُها كسرتَها، وكسرُها طلاقُها)
- عنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلاقًا فِي غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّة ) صححه الألباني في صحيح أبي داود.
- ( اثنان لا تجاوز صلاتهما رءوسهما : عبد آبق من مواليه حتى يرجع ، وامرأة عصت زوجها حتى ترجع . صحيح الجامع.
- قيل لعائشة رضي الله عنها : أي النساء أفضل ؟ فقالت : التي لا تعرف عيب المقال ، ولا تهتدي لمكر الرجال ، فارغة القلب إلا من الزينة لبعلها ، والإبقاء في الصيانة على أهلها .
- سئل أعرابي عن أحسن النساء   فقال : أفضل النساء : أصدقهن إذا قالت ، التي إذا غضبت  حلمت ، وإذا ضحكت  تبسمت ، وإذا صنعت شيئا أجادته   ، التي تلتزم بيتها  ، ولا تعصي زوجها ، العزيزة في قومها ، الذليلة في نفسها ، الودود الولود  وكل أمرها محمود  ،  و قال : شرهن  الممراض ،   لسانها  كأنه حربة ، تبكي من غير سبب ،  وتضحك من غير عجب ،   كلامها وعيد  وصوتها شديد  ، تدفن الحسنات ،  وتفشي السيئات  ، تعين الزمان على زوجها ، ..ولا تعين زوجها على الزمان   ، إن دخل خرجت   ، وإن خرج دخلت   ، وإن ضحك بكت   ، وإن بكى ضحكت  ، تبكي وهي ظالمة   وتشهد وهي غائبة   ، قد دلى لسانها بالزور ،  وسال دمعها بالفجور   ، ابتلاها الله بالويل والثبور   وعظائم الأمور .
- قال صلى الله عليه وسلم ( لا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ ) رواه مسلم اي انه اي خلق او طباع دون صفة الايمان لا يجب ان تكون سببا في تفرق زوجين
والصفات الخلقية الدالة على النفاق وعدم الايمان هي في قوله صلى الله عليه وسلم: آية المنافق ثلاث وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان. صحيح مسلم
العلامات أو التصرفات التي تدل على الزوجة السيئة :
- محاولة قطع علاقات الرجل بأقاربه  وأصدقائه :  يعتبر شعور المرأة بالضيق من مجرد قضاء الرجل وقتا مع أهله، أو محاولة قطع علاقاته مع أصدقائه بمنعه من الخروج معهم من الأمور التي لا يمكن أن تغيرها بعد الزواج، و التي قد تؤثر على نجاح العلاقة.
- عدم تقديم الدعم  : إذا تخلت المرأة عن الرجل في المواقف الصعبة  من دون دعمه و تقديم العون له عاطفيا و معنويا، فإن ذلك دليل قاطع على إمكانية إختفائها من حياة الرجل لاحقا عند الزواج، فهو لا يهمها إلا في الأوقات الجيدة.
- امتلاك بعض السلوكيات النفسية : تولد الفوضى و سوء الفهم و الجنون الذي تمارسه المرأة دائما في تعاملها مع الرجل إلى إثارة المشاكل، و تعريض العلاقة إلى الدمار و عدم الإستقرار.
- افتقار الطموح :لا يرغب الرجل في الزواج من المرأة التي لا توجد لديها هدف في الحياة، و التي تفتقر إلى الطموح بحيث تكون مملة و غير محبة للحياة، فتجعل الحياة روتينية قاتلة.
- السيطرة : يكره الرجال الإرتباط بالمرأة المسيطرة في كل الأمور و التي تتحكم في المحادثات، و تحاول فرض رأيها و تنظر  بأتفه الأمور.
- عدم الإعتراف بالخطأ : يرفض الرجل مشاركة حياته مع إمرأة لا تعترف بخطأها عند وقوعها به، بحيث يعمل استمراراها بهذا التصرف بعد الزواج إلى فشل العلاقة و جرها نحو الهلاك.
وتقول العرب :
لا تنكحوا من النساء ستا :
أنانة ولا منانة ولا حنانة ولا حداقة ولا براقةولاشداقة :
1_ أما الأنَّانة : فالتي تُكثِر الأنين والتَّشَكِي وتُعصِّب رأسها،
2_ والمنَّانة : التي تَمَنُّ على زوجها وتقول فعلتُ لأجلكَ كذا وكذا،
3_ والحنَّانة : التي تَحِنُّ إلى زوج آخر، أو إلى ولدها من زوج آخر،
4_ والحَدَّاقَة : التي تُحَدّقُ وتنظرُ بعينيها إلى كل شيء فتشتهيه وتُكلّف الزوج شراءَه،
5_ والبَرَّاقة : هي التي تقضي معظم وقتها في تجميل وجهها،
6_ والشدَّاقَة : هي كثيرة الكلام،
اللهم ارزق شبابنا نساء صالحات وارزق نساءنا بأزواج صالحين مصلحين يارب
====
ان الزواج من اسباب السعادة والفرحة وهو من الامور المنظورة ومن أسباب الحسد والسحر ايضا في قوله تعالى (   فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) البقرة 102
فعلى  من ابتلاه الله بمشكلات ومنغصات في حياته الزوجية ان يلجأ الى الله بكثرة العبادة والدعاء والتضرع الى الله ان يصرف عنه شر الحسد والسحر  فانما هما من عمل الشيطان واولياؤه ولا يرده الا الله سبحانه وتعالى بقدرته وجنوده من ملائكته  وايات كتابه العزيز وبعض عباده الذين اعطاهم الله لهم القدرة على ذلك .

اللهم ألف بين قلوب المتزوجين واجعل وثاق امرهم محبته فيك وفي رضاك واملأ قلوبهم سعادة ورضا بما قسمته لهم ولا تفرق بينهم بفعل شياطين الانس والجن ، اللهم رد عبادك وامائك الى دينهم رد جميلا اللهم امين .

عقد الزواج الميثاق الغلظ

 عقد الزواج الميثاق الغلظ

عقد الزواج من العقود المهمة في الإسلام ولأهميته فإن الحق سبحانه وتعالى لم يصف عقداً من العقود بما وصف به عقد الزواج فقد وصفه بأنه الميثاق الغليظ , قال تعالى ( وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (20) وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا (21) سورة النساء .
وهو يشه العهد الذي اخذه الله سبحانه وتعالى على الانبياء في وجوب تبليغ الرسالة  في قوله تعالى ( وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا (7) الأحزاب

لذلك وجب على الزوجين الالتزام بما انفقوا عليه من امور ادنيا والمعاملة بينهم

لذلك هناك من الامور التى تضر بالزواج وتخلف ميثاقه الغليظ منها :

1.عدم الإلتزام بالحديث : بالرغم من أن الزواج هو عقد قانوني إلا أنه في الحقيقة أكبر من ذلك فهو عهد وعد لا يكسر. ومن الضروري الإلتزام بالأحاديث والوعود التي تقطعها علي نفسك . فهذا يعني أنه عندما تحب الطرف الأخر حباً حقيقاً  تحاول البقاء مخلصاً له وتبقي بجانبه في أصعب الأوقات .

2. تزوجتك أنت ولا ليس عائلتك : في الحقيقة أنه تزوجك أنتي وعائلتك لأن العلاقات العائلية جزء من حياتك قبل الزواج . ولا تحاول أن تخدع نفسك وتفكر في القوانين المحظورة التي تعرفها . تحتاج إلي التعرف علي  عائلة زوجتك لأن الزوجة نشأت بداخل أسرة علمتها كيف تكون هي  .بالرغم من أنه توجد الكثير من المؤثرات الأخري يمكن للأشخاص أن يتغيروا ولكن الأسرة هي القوة الأساسية في تطوير أي فرد .

3. يمكنني تغير زوجتي : من الخطأ الإعتقاد بأنه يمكنك تغير زوجتك فالحب وحده لا  يكفي لحدوث التغير . يجب إيلاء الإهتمام بالخطوط الحمراء التي تراها الزوجة في علاقاتكم العاطفية مثل المزاج العنيف والعصبية الزائدة وعدم الإلتزام بالوعود التي تقطعها علي نفسك. من المحتمل أن تؤثر هذه الأمور علي علاقاتكم الزوجية ولكن تزداد سوءاً بعد شهر العسل. كل ما لديك السيطرة عليه هو رد فعل زوجتك لأن هذا هو الجزء الوحيد التي يمكنك تغيره .

 4. نحن مختلفون جداً : الإختلافات ليست مشكلة كبيرة كما تعتقد طالما أن الإختلاف لا يكون حول قيم الحياة والأخلاق فعدم التوافق لا يقتل العلاقة الزوجية. المسألة هي كيفية التعامل مع هذه الإختلافات تحتاج إلي البحث عن أنماط متوافقة تناسبك كلا الطرفين. بعض الخلافات غير قابلة للحل والأزواج بحاجة إلي تقبل ذلك .

5. لقد إختفي الحب بينا : العاطفية الشديدة لا تستمر للأبد بين الزوجين ولكن الحب يمكن أن يبقي مدي الحياة . قد لا تشعر دائماً بالحب ولكن يجب أن تقرر أن الإنتقادات تؤدي إلي زيادة السلوك الدفاعي لديك وفي نهاية المطافة يؤثر علي شدة العاطفة بينكم. وفي الحقيقة أنه يمكنك إستعادة شعور العاطفة بينكم من خلال عدد من التغيرات. الأول هو تقديم إيجابيات زوجك والتركيز علي تغير السلبيات من خلال الدعم اللازم .. لا تصدق عندما يقول الرجل بأن الحب بينهم إختفي ولكن يجب أن تفهم أن مشاعرهم بحاجة إلي التجديد .

6. الزواج التقليدي سوف يوفر لنا أكثر : قد يضع أحد الزوجين الكثير من الطموحات في العلاقات الزوجية وأن علاقاتهم سوف تكون مثل أحد المشاهير حتي تكون الحياة أكثر سعادة . هذه الأمور تشوش علي الطرفين عند القيام بالمسئوليات المطلوبة منهم ويساء فهمها. ويجب إدراك بأن المساواه بين الجنيسين في الزواج من الأمور الهامة التي يجب أن تكون علي علم بها. تحتاج إلي تقديم الإحترام المتبادل بين الزوجين .

7.  لا أستطيع أن أتغير تقلبني كما أنا أو نترك بعضنا البعض : إن عدم الرغبة في التغير تعني أن الشخصية متمردة. فنحن لن نتقول لك أنك لن تتغير ولكن التجربة وتكرارها يمكن أن تحدث التغير الذي تحتاج إليه. يجب أن تكون  علي إستعداد للتغير من أجل شريك حياتك وتغير سلوكيات العمل والحياة العاطفية . فأنت يمكنك التغير ولكن هذا يتطلب الرغبة والطاقة اللازمة للقيام بذلك .

8. اذا حدثت أخطاء لابد من الطلاق : هناك أخطاء يري احد الأزواج أنه لا يمكن إصلاحها إلا إذا وافق كلا الزوجين علي المحاولة  . بالطبع يجب أن يكون هناك إتفاق علي الإلتزام بالوعود، التسامح، ولكن يمكن إستعادة العلاقة العاطفية بين الزوجين إذا قرر كلا الزوجين القيام بذلك، بالطبع الأمر ليس سهل ولكن يمكن أن يحدث .

9. لا يهم ما أقوم به طالما يسامحك الطرف الأخر : من أشهر الإعتقدات بين الزوجين أن يقوم أحد الطرفين بالخطأ مراراً وتكراراً بسبب ضمان سماح الطرف الاخر له وتجاوزه هذا الخطأ .

 10. الوضع السيئ للغاية : إذا كنت تري بأن المستقبل ميئوس منه وانكم بحاجة إلي الإنفصال عن بعضكما البعض. يمكنك إدارة المشكلة  وعندما تقوم بإرتكاب الخطأ أي كان يمكن تحقيق التفاهم بينكم ولا يجب أن يحدث الطلاق بينكم .

11. زوجي لا يجعلني سعيداً :قد يكون صحيحاً بأنك غير راضي عن العلاقة الزوجية بينكم ولكنك تكذب عندما تقولي بان زوجك غير قادر علي إسعادك وتشكل ضغط علي الزوج عندما يحاول خلق سعادتك ويضيف عبئ غير واقعي لكلا الطرفين وينتج عنه المزيد من المشاعر المتقلبة ويتزعزع الإلتزام بتحقيق السعادة .

12. الأطفال سوف يكونوا علي مايرام : إذا كان لديك أطفال في أي عمر فإنهم سوف يتأثروا سلباً بالعلاقة بين الزوجين أكثر مما تتخيل .فالطلاق دائماً ما  يكون له عواقب مدمرة عاطفياً للأطفال والإعتقاد بخلاف ذلك فهو واحد من أشهر  الكذبات بين الزوجين عند الطلاق .

13. سيكون من السهل أن أبدأ مع شخص جديد : عندما تواجهك الكثير من الإحباط والصعوبات في الحياة الزوجية . قد يبدو لك من السهل التخلص من هذه الأمور ومحاولة البدء مع شخص جديد ولكن في الحقيقة أنك سوف تأخذ كل الألم في أي علاقة جديدة تدخل فيها .

14. نحن لن نكون قادرين علي العمل معاً : واحد من الأكاذيب التي تدمر الزواج عندما تقوم بأنه ليس من السهل الإستمرار معاً.  ولكن الأزواج يمكنهم الإستمتاع بزواج مذهل عندما يعملان معاً علي إحداث التغير المطلوب . فهم يقرروا الإلتزام تجاه بعضهم البعض. فهم يقروا  أن إلتزامهم إتجاه بعضهم البعض أكثر أهمية من الخلافات التي تحدث وعيوبهم .

15. لا يهمني المال : هناك مجموعة من النساء تبحث عن زيادة المال بعد الزواج ولكن واحدة من أكثر الأكاذيب الشائعة التي تقولها النساء للرجل هي أن المال أمر غير ضروي بالنسبة لها . في حين أن بعضهم يختار شركاء حياتهم علي أساس دخلهم وعند وجود نقص حقيقي في المال يمكن أن يجعل الحياة أصعب وبائسة خصوصاً عندما يمنعنا من أن نفعل ما نريد .

16. سعادتي هي أهم شئ في زواجي : لا نستطيع أن أقول لكم نتائج هذه العبارة لأن الزواج لا يقوم علي مبدأ السعادة الفردية لأحد الطرفين فقط بل يجب تحقيق السعادة لكلا الطرفين. لأن هذا الإعتقاد ينعكس علي شخصيتك من خلال التركيز علي إسعاد الطرفين يمكن للزواج أن يستمر .

 17. تزوجت الشخص الخطأ : لقد سعي الكثير لحدوث الطلاق بسبب الإعتقاد بأنهم تزوجوا الشخص الخطأ ويذكروا أنهم كانوا يعلموا أنه الشخص الخاطئ ومع ذلك إستمروا في هذا الزواج . البداية الخاطئة في الزواج لا تبرر أي خطوة خاطئة أخري ويجب التعامل مع الأمر .

أذكار الصلاة

أذكار الصلاة


اولا : دعاء الاستفتاح
1- "اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد "
2- "سبحانك اللهم وبحمد ك وتبارك اسمك وتعالي جدك، ولا أ له غيرك"
3- "وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين ،إن صلاتي ونُسُكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت ، أنت ربي وأنا عبدك ، ظلمت نفسي ، اعترفت بذنبي ، فاغفر لي ذنوبي جميعاً ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير بين يديك ، والشر ليس إليك ، أنا بك وإليك ، تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك "
4- "اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل ، فاطر السموات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم "
5- "الله اكبر كبيرا، الله اكبر كبيرا، الله اكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، والحمد لله كثيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكره وأصيلا " ثلاثا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : من نفخه، ونفثه ،و همزه "
6- " اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ، ولك الحمد أنت قيمُ السموات والأرض ومن فيهن [ ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن ]، [ ولك الحمد لك ملك السموات والأرض ومن فيهن ] [ ولك الحمد أنت ملك السموات والأرض] [ ولك الحمد] أنت الحق ، ووعدك الحق ، وقولك الحق ،ولقاؤك الحق ، والجنة حق ، والنار حق ، والنبيّون حق ومحمد صلى الله عليه وسلم حق والساعة حق ] [اللهم لك أسلمت وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت ، وإليك حاكمت ، فاغفر لي ما قدمت وأخرت وأسررت وأعلنت ][ أنت المقدم ،وأنت المؤخر لا إله إلا أنت ][أنت إلهي لا إله إلا أنت]

ثانيا: دعاء الركوع
1- " سبحان ربي العظيم " ثلاث مرات .
2- " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي "
3- "سبوح قدوس رب الملائكة والروح" ،
4- "اللهم لك ركعت وبك آمنت ،لك أسلمت خشع لك سمعي وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصبي،وما استقل به قدمي "
5- " سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة ".

ثالثا : دعاء الرفع من الركوع
1- " سمع الله لمن حمده " .
2- "ربنا ولك الحمد ، حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه "
3- "....ملء السموات وملء الأرض وما بينهما ، وملء ما شئت من شئ بعد .أهل الثناء والمجد،أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد ، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد " .
معنى ولا ينفع ذا الجد منك الجد :: ‏بفتح الجيم في اللفظين أي لا ينفع صاحب الغنى منك غناه إنما ينفعه العمل الصالح .

رابعا : دعاء السجود
1- " سبحان ربي الأعلى " ، ثلاث مرات .
2- "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي "
3- " سبوح قدوس رب الملائكة والروح "
4- " اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت،سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين " .
5- " سبحان ذي الجبروت والملكوت ، والكبرياء والعظمة ".
6- " اللهم اغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ،وأوله وآخره ،وعلانيته وسره "
7- " اللهم أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك،وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك " .

رابعا : دعاء الجلسة بين السجدتين
1- " رب اغفر لي ، رب اغفر لي "
2- " اللهم اغفر لي ، وارحمني ،واهدني ، واجبرني، وعافني،وارزقني ، وارفعني ".

خامسا: دعاء سجود التلاوة
1- " سجد وجهي للذي خلقه ، وشق سمعه وبصره بحوله وقوته { فتبارك الله أحسن الخالقين }"
2- " اللهم أكتب لي بها عندك أجراً ، وضع عني بها وزراً ، واجعلها لي عندك ذخراً ، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود ".

سادس : التشهد
3- "التحيات لله ، والصلوات ، والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباده الصالحين ،أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ".

سابعا : الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد
1- " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم ، وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم ، وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد "
" اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته،كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد" ..

تاسعا : الدعاء بعد التشهد الأخير وقبل السلام
1- "اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر،ومن عذاب جهنم،ومن فتنة المحيا والممات ،ومن شر فتنة المسيح الدجال"
2- " اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر،وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال،وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم "
3- " اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ، ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم "
4- " اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعملت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت ".
5- " اللهم أعني على ذكرك ، وشكرك وحسن عبادتك "
6- " اللهم إني أعوذ بك من ابخل وأعوذ بك من الجبن ، وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر ، وأعوذ بك من فتنة الدنيا وأعوذ بك من عذاب القبر ".
7- " اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار " .
8- " اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيراً لي وتوفني ما علمت الوفاة خيراً لي ، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة ، وأسألك كلمة الإخلاص في الرضا والغضب ، وأسألك القصد في الفقر والغنى ، وأسألك نعيماً لا ينفد ، وأسألك قرة عين لا تنقطع ، وأسألك الرضا بعد القضاء ، وأسألك برد العيش بعد الموت ، وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك من غير ضرَّاء مضرة ولا فتنة مضلة ، اللهم زينا بزينة الإيمان ، واجعلنا هداة مهتدين " .
9- " اللهم إني أسألك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم ".
10- " اللهم إني أسألك بأن لك الحمد ، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، المنان ، يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار ".
11-"اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك الله لا إله إلا أنت،الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد".
============
أذكار بعد الصلاة
الأذكار بعد السلام من الصلاة
- "أستغفر الله " ثلاثاً .." اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، تباركت يا ذا الجلال والإكرام".
-"لا إله إلا الله وحده لا شريك له،له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير،لا حول ولا قوة إلا بالله،لا إله إلا الله،ولا نعبد إلا إياه ، له النعمة وله الفضل ،وله الثناء الحسن،لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون" .
- { اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ
الْعَظِيمُ }تقرأ عقب كل صلاة
- " سبحان الله ، والحمد لله ، والله أكبر ( ثلاثاً وثلاثين ) لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير "
- بسم الله الرحمن الرحيم{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ*اللَّهُ الصَّمَدُ*لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ}مرة واحدة بعد كل صلاة و و3 مرات بعد صلاة الفجر
بسم الله الرحمن الرحيم {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ *وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ } مرة واحدة بعد كل صلاة و و3 مرات بعد صلاة الفجر
بسم الله الرحمن الرحيم{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ *مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ } مرة واحدة بعد كل صلاة و3 مرات بعد صلاة الفجر
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحْـدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحَمْد، وهُوَ على كُلّ شَيءٍ قَـدير .


خير نساءكم من أهل الجنة

خير النساء










قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها التي إذا آذت أو أوذيت جاءت حتى تأخذ بيد زوجها ثم تقول والله لا أذوق غمضا حتى ترضى ) صحيح الجامع والعؤود هي التي تعود على زوجها بالنفع

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَهَا، وَحصّنت فَرْجَهَا، وَأَطَاعَتْ بَعْلَهَا، دَخَلَتْ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَتْ) رواه ابن حبّان وَصححه الألباني فِي "صحيح الجامع"

عن أسماء بنت يزيد الأنصارية من بني عبد الأشهل ، أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم وهو بين أصحابه ، فقالت : بأبي أنت وأمي أنا وافدة النساء إليك ، واعلم ، نفسي لك الفداء ، أنه ما من امرأة كائنة في شرق ولا غرب سمعت بمخرجي هذا أو لم تسمع إلا وهي على مثل رأيي ، إن الله بعثك إلى الرجال والنساء كافة ، فآمنا بك وبإلهك ، وإنا معشر النساء محصورات مقصورات قواعد بيوتكم ومفضى شهواتكم ، وحاملات أولادكم ، وإنكم معاشر الرجال فضلتم علينا بالجمع ، والجماعات ، وعيادة المريض ، وشهود الجنائز ، والحج بعد الحج ، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله عز وجل ، وإن الرجل منكم إذا خرج حاجا أو معتمرا أو مرابطا حفظنا لكم أموالكم ، وغزلنا لكم أثوابكم ، وربينا لكم أولادكم ، فما نشارككم في الأجر يا رسول الله ؟ فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه كله ثم قال : " هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن في مسألتها عن أمر دينها من هذه ؟ " فقالوا : يا رسول الله ، ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا ، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إليها ، فقال : " انصرفي أيتها المرأة ، وأعلمي من خلفك من النساء ، أن حسن تبعل إحداكن لزوجها وطلبها مرضاته ، واتباعها موافقته تعدل ذلك كله " قال : فأدبرت المرأة وهي تهلل وتكبر استبشارا "
من شعب الإيمان للبيهقي
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قدم ناسٌ من الأعراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: أتقبلون صبيانكم ؟ فقال: نعم، قالوا: لكنا والله ما نقبل ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أو أملك إن كان الله نزع من قلوبكم الرحمة ! . متفقٌ عليه.

وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لا يرحم الناس لا يرحمه الله. متفقٌ عليه.

وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين وضم أصابعه. رواه مسلم.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: دخلت علي امرأةٌ ومعها ابنتان لها تسأل، فلم تجد عندي شيئاً غير تمرةٍ واحدةٍ، فأعطيتها إياها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها، ثم قامت فخرجت، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا، فأخبرته فقال: من ابتلي من هذه البنات بشيءٍ فأحسن إليهن كن له ستراً من النار. متفقٌ عليه.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: جاءتني مسكينةٌ تحمل ابنتين لها، فأطعمتها ثلاث تمراتٍ، فأعطت كل واحدةٍ منهما تمرةً ورفعت إلى فيها تمرةً لتأكلها، فاستطعمتها ابنتاها، فشقت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما، فأعجبني شأنها، فذكرت الذي صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله قد أوجب لها بها الجنة، أو أعتقها بها من النار. رواه مسلم.

وعن أبي شريحٍ خويلد بن عمروٍ الخزاعي رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أحرج حق الضعيفين: اليتيم والمرأة. حديث حسن رواه النسائي بإسنادٍ جيدٍ.

وعن عمرو بن الأحوص الجشمي رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع يقول بعد أن حمد الله تعالى وأثنى عليه وذكر ووعظ، ثم قال: ألا واستوصوا بالنساء خيراً، فإنما هن عوانٍ عندكم ليس تملكون منهن شيئاً غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشةٍ مبينةٍ، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع، واضربوهن ضرباً غير مبرحٍ، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً؛ ألا إن لكم على نسائكم حقاً، ولنسائكم عليكم حقاً؛ فحقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون، ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن. رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيحٌ.

وعن معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله؛ ما حق زوجة أحدنا عليه ؟ قال: أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت. حديثٌ حسنٌ رواه أبو داود وقال: معنى لا تقبح أي: لا تقل قبحك الله.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم. رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

ثم إن من أعظم ما يعين على ذلك أيضا بر الأبناء أباهم، وإحسان المرأة عشرة زوجها وطاعته والحرص على رضاه، ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحدٍ لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها. رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأةٍ ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة. رواه الترمذي وقال: حديث حسن.

وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تؤذي امرأةٌ زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه قاتلك الله ! فإنما هو عندك دخيلٌ يوشك أن يفارقك إلينا رواه الترمذي وقال: حديث حسن.

وقال صلى الله عليه وسلم: ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم.. فذكر منهم: وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط. رواه الترمذي من حديث أبي أمامة وحسنه ا لألباني.

وعن حصين بن محصن قال: حدثتني عمتي قالت: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في بعض حاجة، فقال: أي هذه، أذات بعل أنت؟ قالت: نعم، قال: كيف أنت له؟ قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه، قال: فأين أنت منه، فإنما هو جنتك ونارك. رواه مالك والحاكم وغيرهما.


وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويعرف حق كبيرنا. رواه البخاري في الأدب المفرد وقال الألباني: صـحـيـح.

الحب




الحب
تعريف الحب :- هو درجة عالية من الموقف الانفعالي الإيجابي ويتموضع في مركز الحاجات والمصالح الحيوية للشخص، وهو عاطفة إنسانية متوجهة تجاه اشخاص عادية اواشياء معنوية او اشياء مادية ، و دوافعه داخلية من تراكيب النفس وله اسباب اخرى من بواعث خارجية ، و يكون له اثر على التوجهات و السلوك تجاه المحبوب كالولاء والانتماء والاتباع والتقرب و السعي الي الحصول على المحبوب .
انواعه : سامي معنوي و مادي فسيولوجي
المعنوي : متعلق بالمعتقدات والقناعات الدينية كحب الله ورسوله و دينه والمؤمنين
المادي : منه الحب الفطري تجاه اشخاص علاقاتهم بنا فطرية مفروضة كحب الام والاب و الاخوة وحب الابناء ، وحب اشياء مفروضة كحب المكان الذي عشنا فيه وحب الوطن ثم حب الجاه والسلطان والمنصب وحب المال وحب العيش الرغد من ملبس ومأكل ومشرب ومركب واثاث وقد ركب الله النفس البشرية لهذا النوع قال تعالى ( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآَبِ (14) آل عمران.
ثم حب ما يتعلق بالشهوات الغريزية كحب الرجل للمرأءة و حب المراءة للرجل ، و الحب بين الزوجان هو الحب الذي يرضى عنه الله ورسوله يجتمع فيه خصلتان المودة والرحمة قال تعالى (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)
فالمودة وهو حب التقرب والتلذذ وهو الحب المادي والرحمة وهو الحب المعنوي او ما نسمية الحب الشفقي اذا لم تعد اسباب الحب المادي موجودة بعد زوال الجمال والشباب والقوة وفي حالة المرض والحزن والخطر والموت و هو حب يعبر عن الولاء والتحيز والانتماء والاخلاص ، واجتماع الاثنين معا المودة والرحمة هو بمثابة الحب الكامل بين ذكر وانثى في شراكة الزوجية يبدأ من النظر من الخطبة كما امر النبي صلى الله عليه وسلم ( فاذهب فانظر إليها، فإن في أعين الأنصار شيئا ) والادام هو امتزاج نفسيهما بالالفة والمودة .
اما الحب بين ذكر وانثى لا تربطهم رباط الزوجية فهو محرم ،و مبتداه النظر والمخالطة المنهي عنها وانفتاح النفس للشهوات بلا ضابط من دين او شرع ، فالدين في معناه العام هو القيد والخضوع لقوة سامية هي امر من الله يقيد به النفس عن الهوى ويقيده الجوارج في اقتراف الشهوات المحرمة فمن لم يقيده الدين انطلق في شهوات الدنيا فلن تشبعه شهوة يظل يغرف منها ولن يرتوي كالبعير الهائمة ويكون كذلك يوم القيامة في قوله تعالى " فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ " .
* الحب الاسمى هو حب الله ورسوله لانه موصل الى اللذة الدائمة بعد فناء لذات الدنيا الى نعيم الاخرة قال تعالى (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) آل عمران
ومن الناس من يقدم الحب الادنى على الحب الاسمى قال تعالى( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ) البقرة

قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آَبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (23) قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (24) التوبة

النفس

النفس
خلق الله الناس من نفس واحدة ثم خلق منها زوجها قال تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1) النساء
وخلق الله الانسان نفسا قبل ان يخلق الله لها جسدا ، و هذه النفس هي التي اخذ الله عليها العهد والميثاق بالايمان والتوحيد لله عز و جل قال تعالى (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172) الأعراف
ثم خلق للنفس جسدا و نفخ في الجسد روح وهي مادة الحياة وهي من امر الله لا يعلم ماهيتها الا الله كي تحيا النفس في هذا الجسد في الحياة الدنيا ثم يفنى الجسد بالموت ومفارقة الروح لها لتعود النفس في حياة البرزخ وهي الحياة الفاصلة بين الحياة الدنيا وبين البعث يوم القيامة وليس شرطا ان تكون في القبر فقد يموت انسان ولا يدفن كمن يموت غرقا او حرقا او ياكله السبع او الطير ، ثم يبعثه الله يوم القيامة في جسد جديد يخلقه الله من الارض كما بنبت الزرع ثم يحاسب فيه يوم القيامة ليلقى مصيره الى الجنه في جسد جديد ابدي او الى النار عياذا بالله في جسد متجدد كلها احترق جلده بدله الله غيره ليذوق العذاب وفي كل هذه المراحل لا تتغير النفس مع تغير الجسد الذي تسكن فيه .
فمحور الانسان ومصيره متعلق بهذه النفس التي عاش بها حياته الدنيا وكيف تعامل معها ومع المعطيات التي زوده الله بها من جسد به شهوات ومن وسط خارجي يبعثه على فعل الخير او الشر، فرفعة هذه النفس واسحقاقها للفلاح بالنعيم او الخيبة بالعذاب في الاخرة بدرجة تزكيته لهذه النفس بمخالفتها بما تهوي بخلاف اوامر الله او تخبيثها بفعل ما نهي الله ، في قوله تعالى. (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10) الشمس
و انواع النفس في ذلك ثلاث (نفس مطمئنة، ونفس لوامة، ونفس أمارة بالسوء )، وأن منهم من تغلب عليه هذه، ومنهم من تغلب عليه الأخرى، ويحتجون على ذلك بقوله تعالى: (يَأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ(27)الفجر ، وبقوله تعالى: (وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ(2)القيامة ، وبقوله تعالى: (إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ (53)يوسف .
والنفس واحدة، ولكن لها صفات متعددة، فتسمى باعتبار كل صفة باسم
اولا النفس المطمئنة : فهى مطمئنة باعتبار طمأنينتها إلى ربها؛ بعبوديته ومحبته والإنابة إليه والتوكل عليه والرضا به، والسكون إليه. فالطمأنينة إلى الله سبحانه حقيقة، ترد منه سبحانه على قلب عبده تجمعه عليه، وترد قلبه الشارد إليه، حتى كأنه جالس بين يديه؛ فتسري تلك الطمأنينة في نفسه، وقلبه ومفاصله وقواه الظاهرة والباطنة، ولا يمكن حصول الطمأنينة الحقيقية إلا بالله وبذكره: (الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ الله أَلَا بِذِكْرِ الله تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (4).
ثانيا النفس اللوامة : وهي التي أقسم بها سبحانه في قوله: (وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ) فاختلف فيها، فقالت طائفة: هي التي لا تثبت على حال واحدة؛ أخذوا اللفظة من التلوم، وهو التردد، فهي كثيرة التقلب والتلون، وهي من أعظم آيات الله، فإنها مخلوق من مخلوقاته تتقلب، وتتلون في الساعة الواحدة -فضلاً عن اليوم والشهر والعام والعمر- ألوانًا عديدة؛ فتذكر وتغفل، وتقبل وتعرض، وتلطف وتكثف، وتنيب وتجفو، وتحب وتبغض، وتفرح وتحزن، وترضى وتغضب، وتطيع وتعصي، وتتقي وتفجر، إلى أضعاف أضعاف ذلك من حالاتها وتلونها، فهي تتلون كل وقت ألوانًا كثيرة، فهذا قولٌ.
وقالت طائفة: اللفظة مأخوذة من اللوم.
قال الحسن البصري: إن المؤمن لا تراه إلا يلوم نفسه دائمًا، يقول: ما أردت بهذا؟ لم فعلت هذا؟ كان غير هذا أولى، أو نحو هذا من الكلام.
وقال غيره: هي نفس المؤمن توقعه في الذنب، ثم تلومه عليه، فهذا اللوم من الإيمان، بخلاف الشقي، فإنه لا يلوم نفسه على ذنب، بل يلومها وتلومه على فواته.
وقالت طائفة: بل هذا اللوم للنوعين، فإن كل واحد يلوم نفسه، بَرًّا كان أو فاجرًا، فالسعيد يلومها على ارتكاب معصية الله وترك طاعته، والشقي لا يلومها إلا على فوات حظها وهواها.
وقالت فرقة أخرى: هذا اللوم يوم القيامة، فإن كل واحد يلوم نفسه، إن كان مسيئًا على إساءته، وإن كان محسنًا على تقصيره.
وهذه الأقوال كلها حق ولا تنافي بينها، فإن النفس موصوفة بهذا كله، وباعتباره سميت لوامة.
والنفس اللوامة نوعان:
- لوامة ملومة: وهي النفس الجاهلة الظالمة، التي يلومها الله وملائكته.
ولوامة غير ملومة: وهي التي لا تزال تلوم صاحبها على تقصيره في طاعة الله مع بذله جهده، فهذه غير ملومة ويمكن ان يدخل في عداد هذه النفس القلوب المريضة بحب الشهوات المرددة بين رغباتها المحرمة وبين طاعتها لله ومترددة بين الايمان والكفر لان اتباع الشهوة تضعف العقل الموصل الى الايمان وقد ذكرهم الله في قوله تعالى ( أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ (19) يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20)
وفي قوله تعالى إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلَاءِ دِينُهُمْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (49)
وفي قوله تعالى (لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (53) .
ثالثا النفس الأمارة بالسوء : فهي المذمومة، فإنها التي تأمر بكل سوء، وهذا من طبيعتها، إلا ما وفقها الله وثبتها وأعانها، فما تخلص أحد من شر نفسه إلا بتوفيق الله له، كما قال تعالى حاكيًا عن امرأة العزيز: (وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ َلأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ (5)، وقد تصبح هذه النفس ميتة لا حياة ايمانية فيها وهو نوع من الناس باعوا انفسهم للشيطان ويمكن ان نضيف نوعا اخر وهي النفس الشيطانية وهي التي قال الله عن اصحاب هذه النفس ومنها نفس السحرة قال تعالى (وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (102) هؤلاء باعوا انفسهم للشيطان فغضب الله عليهم فاصبحت قلوبهم ميته قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآَخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13) ويدخل في عداد هذه الفئة من النفس الميتة الشيطانية من الماسونيين اصحاب المذهب الشيطاني الذي يتم تعميدهم كما يعمد الساحر ومنهم كفار ومنهم منافقين ذكرهم الله في اوائل سورة البقرة قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7)
وقال الله تعالى في المنافقين (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (18).
و الملَك قرين النفس المطمئنة، والشيطان قرين الأمارة، وقد روى أبو الأحوص عن عطاء بن السائب عن مرة عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن للشيطان لمة بابن آدم، وللملك لمة، فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق، وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق، فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله وليحمد الله، ومن وجد الآخر فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم"، ثم قرأ: (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ (268) البقرة
و في الحديث : "إذا أحس أحدكم من لمة المَلَكْ شيئًا فليحمد الله، وليسأله من فضله، وإذا أحس من لمة الشيطان شيئًا فليستغفر الله، وليتعوذ من الشيطان".
وقد امتحن الله سبحانه الإنسان بهاتين النفسين: الأمارة، واللوامة كما أكرمه بالمطمئنة، فهي نفس واحدة تكون أمارة ثم لوامة ثم مطمئنة، وهي غاية كمالها وصلاحها، وأعان المطمئنة بجنود عديدة، فجعل الملك قرينها وصاحبها الذي يليها ويسددها، ويرغبها فيه.

*افعال الجوارح هي محصلة تفاعل النفس مع الدوافع الداخلية والبواعث الخارجية ثم قيام الجوارح بتقرير بالقيام بالفعل من عدمه .
و الدافع هو المحرك نحو الفعل موجود داخل الانسان من رغبات وشهوات مادية من حب المال اوالسلطة اوالجنس او الغضب او الحقد او الحسد اوالغيرة او حب الانتقام بمعني ان يكون لدى الفاعل رغبة ونية داخلية دافعة له لارتكاب الفعل فهذه هي الدوافع ، اما الباعث فهو مؤثر خارجي يحفز الفاعل للقيام بالفعل كالفقر يحفزه على جمع المال ولو من حرام او المغريات والفتن كفتنة الرجال بالنساء اوالعكس يحفزهم على قضاء الشهوات ولو بالحرام و ارتكاب الزنا او اللواط او غيره من الفواحش ، وكحرص النفس على تحقيق الذات والمكانة بين الناس يدفعه الى القيام بكل ما يمكن يوصله الى الجاه او السلطة ولو بكل طريق محرم .
على سبيل المثال : قتل قابيل اخاه هابيل حسدا وغيره وما فعل ذلك الا عندما طوعت له نفسه قال تعالى (فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30) المائدة
وعلى العكس تجد المؤمن تدفعه نفسه المطمئنة بالايمان وهي دافعه الداخلي لفعل الخير والامتثال الى الاوامر الالهية الى التضحية بالنفس والمال بالجهاد و القيام العبادات الشاقة تقربا الى الله عز وجل وترك لذات الدنيا المحرمة رغبة في ان يستبدلهم الله بلذة نعيم الاخرة والتي هي خير وابقى .

فالسير على الصراط يوم القيامة والذي هو احد من السيف انما يجتازه الناس او يسقطوا منه في هوة جهنهم عياذا بالله انما باعمال النفس لا بثقل او خفة الجسد.