الأحد، 4 فبراير 2018

الزواج الاسلامي السعيد قوامه صلاح المرأة


الزواج الاسلامي السعيد قوامه صلاح المرأة

في الزوجة فهي بهجة العلاقة وقوام ببتها ومصلحة شأنه من زوجها واولادها بحسن تبعلها لزووجها ورعاية اولادها 
الصفة الجامعة للمرأة او الزوجة الصالحة في قوله تعالى : ( فالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ ) النساء/34
والزواج من العقود التي سماها الله عز وجل في القران "ميثاقاً غليظاً" الذي ذكره الله في حالتين فقط في حالة عقد الزواج وفي حالة النبوة بوجوب تبليغ الرسالة  ، قال تعالى  ( وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا (7) الأحزاب وقال تعالى عن عقد الزواج ( وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآَتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (20) وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا (21) النساء
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الدّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدّنْيَا المَرْأَةُ الصّالِحَةُ) لانها تمثل اداة القوى والسبيل اليها فهي تغصم الزوج من شر كل ذنب اذا اعانته بحسن بعلها وحسن حلقها وحسن تدبيرها لشؤن حياته وحثه على إلتماس آخرته وعدم التفريط في أمر من أمور الدين اللَّهُ قال تعالى (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ) 197  .
 ومن صفات  المرأة الصالحة  في الاحاديث النبوية واقوال الصحابة والتابعية والعلماء
-  عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيرا له من زوجة صالحة إن أمرها أطاعته وإن نظر إليها سرته وإن أقسم عليها أبرته وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله.
- يقول النبي-صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح:(تنكح المرأة لأربع: لمالها, ولجمالها, ولحسبها, ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك).
- عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: « ألا أخبركم بنسائكم في الجنة؟ قلنا: بلى يا رسول الله! قال: ودود ولود إذا غضبت أو أسيء إليها أو غضب زوجها قالت: هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى ) رواه الطبراني.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة : الودود ، الولود ، الغيور على زوجها ، التي إذا آذت أو أوذيت جاءت حتى تأخذ بيد زوجها ثم تقول : والله لا أذوق غمضا حتى ترضى عني ، هي في الجنة ، هي في الجنة ، هي في الجنة ) ومعنى الجملة الأخيرة غمضاً : أي لا أنام ولا يستريح لي بال.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الا اخبركم بنساءكم من اهل الجنة الودود الولود الغيور على زوجها التي إذا آذت او اوذيت جاءت حتى تأخذ بيد زوجها قالت : و الله لا اذوق غمضا حتى ترضى عني هي في الجنة. هي في الجنة. هي في الجنة."   حسنه الالبانى
- عن أبي أذينة الصدفي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( خير نسائكم الودود الولود المواتية المواسية ، إذا اتقين الله ، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات ، وهن المنافقات ، لا يدخل الجنة منهن ، إلا مثل الغراب الأعصم ) . أخرج البيهقي  (المتخيِّلات) أَي المعجبات المتكبرات (وَهنَّ المنافقات) .
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحصنت فرجها ، وأطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت )  صحيح الجامع .
- لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله ، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ، ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه )  السلسلة الصحيحة . وقال في موضع اخر ( لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ، ولو صلح أن يسجد بشر لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها ، والذي نفسي بيده لو أن من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد ثم أقبلت تلحسه ما أدت حقه )  صحيح الجامع    وللحديث قصة : لما قدم معاذ من الشام سجد للنبي صلى الله عليه وسلم قال ما هذا يا معاذ ؟ قال أتيت الشام فوافقتهم يسجدون لأساقفتهم وبطارقتهم ، فوددت في نفسي أن نفعل ذلك بك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فلا تفعلوا فإني لو كنت آمرا ... ) الحديث
- ( فانظري أين أنت منه ، فإنما هو جنتك ونارك ) صحيح الجامع . وهذا الحديث له قصة يرويها الحصين بن محصن رضي الله عنه أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة ففرغت من حاجتها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم ( أذات زوج أنت ؟ ) قالت : نعم ، قال ( كيف أنت له ؟ ) قالت : ما آلوه إلا ما عجزت عنه ، قال ( فانظري .. ) الحديث ، والمعني في أي منزلة أنت منه أقريبة من مودّة مسعفة له عند شدته ملبية لدعوته ، أم متباعدة من مرامه كافرة لعشرته وإنعامه (فإنما هو ) أي الزوج ( جنتك ونارك ) أي هو سبب لدخولك الجنة برضاه عنك ، وسبب لدخولك النار بسخطه عليك فأحسني عشرته ولا تخالفي أمره فيما ليس بمعصية
- عن سليمان بن عمرو بن الأحوص حدثني أبي أنه شهد حجة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عندكم عوان) العواني جمع عانية وهي الأسيرة ، يعني أن الزوجة عند زوجها بمنزلة الأسير عند من أسره ؛ لأنه يملكها
-  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(اسْتَوْصُوا بالنساء خيرا، فإن المرأةَ خُلقت من ضِلَع، وإن أعوجَ ما في الضِّلَع أعلاه، فإِن ذهبتَ تُقيمُهُ كسرتَهُ، وإِن تركتَهُ لم يزلْ أعوجَ، فاستوصوا بالنساء) [أخرجه البخاري ومسلم    وهناك رواية لمسلم يقول:(إِن المرأةَ خُلِقَتْ من ضِلَع، لن تستقيمَ على طريقة، فَإِن استمتعتَ بها استمتعتَ بها وبها عِوَج، وإِن ذهبتَ تُقيمُها كسرتَها، وكسرُها طلاقُها)
- عنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلاقًا فِي غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّة ) صححه الألباني في صحيح أبي داود.
- ( اثنان لا تجاوز صلاتهما رءوسهما : عبد آبق من مواليه حتى يرجع ، وامرأة عصت زوجها حتى ترجع . صحيح الجامع.
- قيل لعائشة رضي الله عنها : أي النساء أفضل ؟ فقالت : التي لا تعرف عيب المقال ، ولا تهتدي لمكر الرجال ، فارغة القلب إلا من الزينة لبعلها ، والإبقاء في الصيانة على أهلها .
- سئل أعرابي عن أحسن النساء   فقال : أفضل النساء : أصدقهن إذا قالت ، التي إذا غضبت  حلمت ، وإذا ضحكت  تبسمت ، وإذا صنعت شيئا أجادته   ، التي تلتزم بيتها  ، ولا تعصي زوجها ، العزيزة في قومها ، الذليلة في نفسها ، الودود الولود  وكل أمرها محمود  ،  و قال : شرهن  الممراض ،   لسانها  كأنه حربة ، تبكي من غير سبب ،  وتضحك من غير عجب ،   كلامها وعيد  وصوتها شديد  ، تدفن الحسنات ،  وتفشي السيئات  ، تعين الزمان على زوجها ، ..ولا تعين زوجها على الزمان   ، إن دخل خرجت   ، وإن خرج دخلت   ، وإن ضحك بكت   ، وإن بكى ضحكت  ، تبكي وهي ظالمة   وتشهد وهي غائبة   ، قد دلى لسانها بالزور ،  وسال دمعها بالفجور   ، ابتلاها الله بالويل والثبور   وعظائم الأمور .
- قال صلى الله عليه وسلم ( لا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ ) رواه مسلم اي انه اي خلق او طباع دون صفة الايمان لا يجب ان تكون سببا في تفرق زوجين
والصفات الخلقية الدالة على النفاق وعدم الايمان هي في قوله صلى الله عليه وسلم: آية المنافق ثلاث وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان. صحيح مسلم
العلامات أو التصرفات التي تدل على الزوجة السيئة :
- محاولة قطع علاقات الرجل بأقاربه  وأصدقائه :  يعتبر شعور المرأة بالضيق من مجرد قضاء الرجل وقتا مع أهله، أو محاولة قطع علاقاته مع أصدقائه بمنعه من الخروج معهم من الأمور التي لا يمكن أن تغيرها بعد الزواج، و التي قد تؤثر على نجاح العلاقة.
- عدم تقديم الدعم  : إذا تخلت المرأة عن الرجل في المواقف الصعبة  من دون دعمه و تقديم العون له عاطفيا و معنويا، فإن ذلك دليل قاطع على إمكانية إختفائها من حياة الرجل لاحقا عند الزواج، فهو لا يهمها إلا في الأوقات الجيدة.
- امتلاك بعض السلوكيات النفسية : تولد الفوضى و سوء الفهم و الجنون الذي تمارسه المرأة دائما في تعاملها مع الرجل إلى إثارة المشاكل، و تعريض العلاقة إلى الدمار و عدم الإستقرار.
- افتقار الطموح :لا يرغب الرجل في الزواج من المرأة التي لا توجد لديها هدف في الحياة، و التي تفتقر إلى الطموح بحيث تكون مملة و غير محبة للحياة، فتجعل الحياة روتينية قاتلة.
- السيطرة : يكره الرجال الإرتباط بالمرأة المسيطرة في كل الأمور و التي تتحكم في المحادثات، و تحاول فرض رأيها و تنظر  بأتفه الأمور.
- عدم الإعتراف بالخطأ : يرفض الرجل مشاركة حياته مع إمرأة لا تعترف بخطأها عند وقوعها به، بحيث يعمل استمراراها بهذا التصرف بعد الزواج إلى فشل العلاقة و جرها نحو الهلاك.
وتقول العرب :
لا تنكحوا من النساء ستا :
أنانة ولا منانة ولا حنانة ولا حداقة ولا براقةولاشداقة :
1_ أما الأنَّانة : فالتي تُكثِر الأنين والتَّشَكِي وتُعصِّب رأسها،
2_ والمنَّانة : التي تَمَنُّ على زوجها وتقول فعلتُ لأجلكَ كذا وكذا،
3_ والحنَّانة : التي تَحِنُّ إلى زوج آخر، أو إلى ولدها من زوج آخر،
4_ والحَدَّاقَة : التي تُحَدّقُ وتنظرُ بعينيها إلى كل شيء فتشتهيه وتُكلّف الزوج شراءَه،
5_ والبَرَّاقة : هي التي تقضي معظم وقتها في تجميل وجهها،
6_ والشدَّاقَة : هي كثيرة الكلام،
اللهم ارزق شبابنا نساء صالحات وارزق نساءنا بأزواج صالحين مصلحين يارب
====
ان الزواج من اسباب السعادة والفرحة وهو من الامور المنظورة ومن أسباب الحسد والسحر ايضا في قوله تعالى (   فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) البقرة 102
فعلى  من ابتلاه الله بمشكلات ومنغصات في حياته الزوجية ان يلجأ الى الله بكثرة العبادة والدعاء والتضرع الى الله ان يصرف عنه شر الحسد والسحر  فانما هما من عمل الشيطان واولياؤه ولا يرده الا الله سبحانه وتعالى بقدرته وجنوده من ملائكته  وايات كتابه العزيز وبعض عباده الذين اعطاهم الله لهم القدرة على ذلك .

اللهم ألف بين قلوب المتزوجين واجعل وثاق امرهم محبته فيك وفي رضاك واملأ قلوبهم سعادة ورضا بما قسمته لهم ولا تفرق بينهم بفعل شياطين الانس والجن ، اللهم رد عبادك وامائك الى دينهم رد جميلا اللهم امين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق